الأحد، 15 يناير 2012

عوده للحيـــاه .....!!










وهكــــذآ  عشت من بعدك ..
كنت تعتقد بأني سأمــــــوت .. لكثرة ترديـدي هذه المقوله على مسـآمعك !
ولكن .. ويال المفاجـأه !!  أنا لــم أمت !

أين كُنت  أختبئ عن كــــل هذآ الجمـــــآل ..
لــــــمَ  لم أكن  أرى كل هذآ النور .. لمـآ لم أستنشق هذا الهواء النقي ..!
وكل تلك الورود في حديقتي  أين كنت عنها مسبقــــآآ ...
لما غابت  تلك النجوم  عن سمـــــائي  من قبل .. ؟
وأين كانت تهب هذه النسمـــــات البااارده التي تداعب روحي الآن .؟
كنت أفتح نافذتي صبــآحا على  أصوات أنين الستــــآئر وجفاء غرفتي ..
ولكني الآن أستيقض على أصوات العصافير تتضاحك لتيقضني أمام نـافذتي ..!
كنت أنــــام على طعـــم دمــــوعي .. وأتقلب على مرارة همومــــي ..
ولكني أنـــام الآن  بإبتســآمه  دافئه ..وأخلد بعدها لسكون أحـــلآمـــي ..!

كنت أجثوآ طويلآ من الكــــئآبه والندم
وســآعات يومي تمر علي ثقيلة الدم !
نظرتي مثقله  ببقايا خمــــول وألـــم  !!

أُنظر كيف تحول كل ذلك من بعدك الى جمـــــــــــال ....؟؟
كيف كنت تريد قتلي  ؟؟
كيف  كان بإستطاعتك أن تحرق كل بهااء الصور  من حولي ...!
لماذا .....!
وهبتك كـل ماتتمنى من أمنيـآت ..
وحرمتني من أبسط حقوقـي .. من كل ماسبق من ملذات  ؟!!
حرمتني منها طويـــلأآ ..
كنت تعلم بحرماني .. وتتلذذ بعذابـــي ..
وكل ذلك لأجل أن ترضي غرورك الغرائزي المتوحــــش ....

آه  كيف سمحت لنفسي بأن أكون دمــــــيه تزين عـالمك
بلآ إحساس .. قابعه هنـآك  بلآ حــرآ ك .. بلا روح ..
فهمت الآن لما  كنت تصدح بضحكتك  الساخره
 وأنا أبكي  وأحلف بأني ســأموت  لو تركـتني ..!
كنت تعلم تمــــامـــآ بأني  حقـــآ  لست مع الأحياء ....
كنت أملك انفاسـآ وجسدآ لكن  بلآ دمــــــــاء ...
دمائي لم تستطع أن تصل الى عقلي .. لكي أفكر
لكي اصحووو
آه ... لكي أعلم أني على خطــأ كبيــــر .....!
هو ليس حبآ ... ولآتضحيه ..
لقد كان موتــآ بطيـئــآ أصدرته علي ..

..

وبعد أن استطعت بقسوتك .. أن تبطل مفعول السحر ..
أنقذتني وانتشلتني من  دون أن تدري ...
هـا أنا أنهض من سبات عميق ..
آهٍ يـــال غبائي ..!
كنت احبس نفسي بظـــلآم قلبك السوداوي ..
ومنعت روحـــي من كل ذلك البيـــــاض والصفـــاء ..

هل تصدق ... ؟؟
بأنني  لم أمت من بعدك ..!
لم يقتلني غيابك ولآفراقك ..
لأني الآن.....................
والآن فقط ...عدت الى الحيــــــــاه ...



هــا أنــــا
أعيش .. أضحك .. أنام  وأصحو ..


ولأول مره أتنفــــس !



,

الى كل أنثى  خذلهــا  رجـــل  ..


لـــو دام  لــي .. لدمــت له ..
ولكنه كــــــــان جرحـآ فاندمـــل ...

بحق ..صدقت  الإعرابيه صاحبة المقوله ..!!






هناك 3 تعليقات:

  1. قرأت هذا الموضوع مراراً وتكراراً من بداية وضعكم له.

    وفعلاً احترت فيما أعلق عليه.....


    ما شاء الله تبارك الله


    هذه الروح الإيمانية الحقيقية ما فات مات لكننا نتعلم منه ولن نلدغ من جحر مرة أخرى ولن يرجع ونحن أولاد اليوم نتحكم به ونتحكم بمستقبلنا ونؤمن إيماناً كاملاً بأقدار الله فما حصل لنا فهو لحكمه إلهيه سديدة.

    وبإذن الله سيعوضنا الله كل خير لأننا بكل بساطة لجأنا إليه.

    بارك الله فيكم وسدد خطاكم.

    ردحذف
  2. نسيت أختي


    السعادة والحزن نحن من نخلقها وليست الظروف

    وأي حزن تتحدثين عنه في تعليقكِ على صورة نفق الحياة " تحليل شدني كثيراً واستفدت منه أيضاً "

    بل هي قمة التفاؤل والشعور بالأمل.

    موفقة أختي.

    ردحذف
  3. العفو ..

    لنترحم على من كانت سببآ في زرع هذه الروح الإيمانيه

    في دواخلي ... وهي امي غفر الله لها واسكنها فسيح جناته .,

    فعلآ تعليقك كان صائب فما مات ماات والأهم هو نظرتنا للمستقبل.


    .,

    نفق الحياه كانت صوره مدهشه وحقآ لكل واحد منا نظرته

    بالضبط كإختلاف نظرة الرجلين من خلف نافذة السجن

    احدهم ينظر للنجوم وجمال السماء

    والآخر ينظر الى الوحل ...!

    ولكن سبق وحللت السبب في ان الحزن عادة يصاحب

    كل مكان فاارغ بعد ان كان يملؤه الصخب ...



    شكرآ لمروركم العطر على كلماتي ...,


    ,,

    ردحذف