الاثنين، 19 ديسمبر 2011

من آجمل قصص التضحيه ...








هذه قصه قديمه اعجبتني في طفولتي..

أحببت أن اذكرها لكم

طبعآ شاهدتها في فيلم كرتوني ..!


"

هي عن الأميره حورية البحر
لما عشقت اليابسه وتمنت ان تكون إنسانه كامله
بقدمين وليست بذيل سمكه !
أحبت أميرآ كان مُعرضآ للغرق مع سفينته
وأنقذته ..
ولما حملته الى الشاطئ وفتح عيناه ..
هربت الى البحر ..لأنها لآتريده ان يعرف انها حوريه!
وبالمصادفه
حضرت فتيات وشاهدنه وذهبن لمساعدته
ولما فتح عيناه .. وجد أمامه فتاه لطيفه
فظن انها هي من أنقذته ..!

"

ذهبت الحوريه حزينه تشكي همها
لصديقها الدولفين ..
وقررت أن تزور الساحره
طلبت منها ان تحولها الى بشر !
كي تستطيع الذهاب لأميرها الذي عشقته !

ولكن الساحره طلبت منها امرآ عظيما
وهو ان تسلب منها صوتها الجميل ..
ووافقت الحوريه .. وأعطتها الدوآء الذي
سيحولها لإنسانه بقدمين تقف عليهما..

ذهبت الى الشاطئ بقرب قصر الأمير
وشربت الدوآء مع إشراقة الشمس ..
وتحول ذيل السمكه الى ساقين ..
ورآها الأمير .. فأخذها الى قصره
واعتنى بها ولكنه كان متعجبا لأمرها
فهي لآتتكلم ولآتستطيع البوح له
وتعذبت كثيرآ لأنها لآتستطيع ان تقول له
أنها من انقذته تلك الليله من الغرق ..


ويوما ما .. جاء مرسول والده الحاكم
يطلب منه الحضور الى المملكه للزواج
من أميره من أميرات البلآد ..
صعقت الحوريه لما سمعت بالخبر ..
وذهب الأمير وهو رافضا لهذه الفكره
لأنه كان يريد أن يرتبط بفتاه من اختياره
هو .. وليس من اختيار غيره ..

ولكنه لما ذهب وقابل الأميره تفاجأ ..!
فقد كانت هي الفتاه التي رآها على الشاطئ
وظن بأنها من ساعدته من غرقه ..!

وفرح كثيرآ .. وتمت مراسم الفرح !!

وكان حفل الزواج على ظهر احدى السفن
ولما انتهى الحفل ونام الجميع ..

كانت حورية البحر تقف على سطح السفينه
تنظر الى البحر وتبكي ...

وفجأه سمعت أصواتا تناديها
فإذا بأخواتها أتين لمساعدتها ..
واعطتهن الساحره خنجرآ تغرسه
بقلب الأمير لكي يموت .. وتعود هي
حوريه كما كانت ..

أخذت الحوريه الخنجر ..
وكان عليها ان تقتل الأمير قبل شروق الشمس
لأنه بمجرد ظهور الصباح
ستتحول الى زبد بحر !!!

ذهبت الى مخدع الأمير وعروسه
واقتربت منه ..رفعت الخنجر وهي توجهه
الى صدر ه ..
كان نائم ولكنه تحرك
ووضع يده على عروسه وهو يبتسم ..

احزنها المنظر .. وتساقطت دموعها
ولكنها كانت سعيده لسعادته !!
وعرفت حينها ان كل مايهمها هو سعادة
القلب الذي أحبته ..!
بكت كثيرآ .. وانهارت على الأرض
بجانب السرير ..
ولكنها لم تلبث طويلآ ...
ونهضت من مكانها ..
ونظرت اليه نظرة
المودع ...

وغادرت غرفته ..
"


ذهبت الى مقدمة السفينه تنتظر اشراقة الفجر
وسقط منها الخنجر في البحر ..
غضبت الساحره .. وأصدر خنجرها
إشعاعات واضواء.. غطت المكان

نهض الأمير مسرعا ليستطلع عن ذلك الضؤ ..
فإذا به يرى الحوريه تريد ان ترمي بنفسها
من السفينه .. اسرع اليها ..
شعرت به .. ولكنها لم تلتفت اليه
وسقطت في البحر ..
وهو يصرخ بها ....


واشرقت الشمس
تحولت الحوريه الى زبد بحر ....
وظهرت فقاعات من الماء تطايرت في السماء..
والأمير ينظر مندهشاً...


"


إنتهت الحوريه .. ولكنها آثرت أن يعيش
قلبُ أميرها سعيدآ ..
مااجمل التضحيه .. ولو على حساب نفسك
وجروحك ..



"

هذا الفيلم  كنت اشاهده
في صغري وابكي كثيرآ لنهايته الحزينه ..



والآن القدر يجعلني أذوق طعم تلك
التضحيه ....




ياذكريات الطفوله قد صرتي مني بعيده
عمرآ قـضيـتُ فصولآ بريئةَ وسعـيــده

عمري تنامى مدآ هُ .. فصرتُ كالأخرياتي
فالحب فِـيَا رؤآ هُ .. والحب في نظرآتـــــــــــي ..!

يامن نجــى بيديــــا .. من الموت لمــا تردى .!
أغواك حلمـــا نديــــا .. في مقلتيني تُفادى


فيا أمير الخــيالــــي .. وياضحايا الجميلآ
ذكرآك تملأ بالي ..حلمــاً أضل طويلآ


أمـيــرُ قلبي الجميل .. يخــتار غيري حبيبه
يال العذآب الطويــــــــل .. ويال هول المصيبه ..!

عِش في هـنــــاءٍ ورآحـــه
فلستُ أغضبُ منــك ..
فملؤ قلبي السمــــآحه
وسوف أرحــــل عــنـــك ..!!


..

ســآنام ,, الى يوم آخــر .,,





لم أنم جيدآ ..


دآم القلق لسآعآت وسـآعآت

مضت وكأنها أيــآم وشهــور ..

بل عمرآ بأكــمــلــه ..

دخلت الى مدن غريبه ..

ومرت علي  فصول السنه بأجمعها .

طوال تقلبي على سريري خلال ساعات الليل المظلمه ..


أترقب نافذتي ... لآ أرى نجومــآ ؟

 وكأن السمآء خبأتها عنـي ..


تتعلق عيناي على خطوات رقص ستاره اسدلت على مهب ريح ..



وافكر بما مر علي اثناء يومــي .....

فجأه يفتح أمامي كتـــآب ..!!

ليس انا من يقلب صفحاته .. !

انها اصابع خفيه .... لآارآهــآ ..

ربما هي ريــآح القدر .. أوالزمــآن ..

تتقلب الصفحــآت بمشهد محير ...


اجبر فيه على قراءة حروفها التي لآافهمها ..

حروف مبهمه لآتنتمي لأي لغه ..ولآ لأي لهجه تحدث بها بشر ..


ليالي طوال ... استمر على تصفح ذلك الكتاب ولآ ينتهي


ولآ تنتهي صفحاته البيضاء ولآتبتعد عن عيناي ..


شئ مــآ يجبرني على ان أتابع القرآءه كل ليله ...


الى ان ابدأ بالبكــآء كطفله صغيره ..


لآتريد ان تفعل شيئــآ
ولآ ان تعرف أكثر ...


طفله كل ماتحتاجه هو صدر حنون يضمها ويشعرها بالأمان


طفله تحتاج الى من يغلق ذلك الكتاب ويرمي به بعيدآ عن ناظريهآ ....


طفله تحتاج الى من يغمض عيناها البريئه بكلتا يديه ويقول لها لآتقلقي ..!

ابكي

وابكي

بعد ان تقتلني غصات الدموع ..


ويتعب صوتي المبحوح ....

يباهت غرفتي الحالمه التي عجزت ان تواسيني .... نورآآآ ...

يطمئنني ...


يقول انا معك ....

انا هنــــآ ...

قريب ... فلآ تيأسي ........ ,,



واذكر شيــئآ غاب عني لبرهه ....

غاب وقت انشغالي في قرائتي لكتاب حياتي ....

ولكني الآن تذكرته ...

نعم إنه قريب .....

انه مجيب لدعوة الدآعي .....


انه معي ... ولن يتركني وحيده ....


انه (( الله )) ..


اعود لأتذكر بأنه معي ... اقرب من انفاسي ..

اقرب من كل الناس لي ....

اقرب مني لنفسي ...

وتهرب كل الهموم متخاذله ... وتضحك كل الدموع متفائله

بغــدٍ أفضل ...

عندهــآ فقط اغمض عيناي في محاوله اولى واخيره للنوم


وأنــــآآآآم بهدؤ عميق ...........

/

ياالله

مااصغر الإنسان واحقره أمام إتســآع الأكوان من حوله ..

انه لآشــــئ ...

لآشــــئ ،

مجرد ورقه خريفيه تحملها الريـآح

وقد تاهت بهــآ

تـآرةً تداعبها برقــه ..

وتـــآره تهوي بهــآ من أعلى قمـــه ..

ياالله ...... لـضعفك ايها الإنســـآن ...


كم يبدو وجه الحقيقه بشعــآ ..

حين ينكشف لك ..

وعندهــآ فقط ستعرف بتساقط ايامك

اليوم تلو الآخر ..

وانت تنظر ...

تمارس لهو الحيـــآه ... وتنظر ..,,,

ولآتدري ...


لربمـــآ مع انتهآء اليوم

سينتهي كل شئ ..

وستطوى صفحات الكتاب ......!


مع آخر نفس يخرج .... من صدرك ...,,


رحمــآك يارب .,,


لأجـلك ســأعيـش ....









ألم أخبركم أن الحزن عــاد ليتابع غرس
خناجر همومه على جدرآن قلبي المتهالكه ..
لقد بـات قصر حبي مجرد أطلآل بنيان
ضعيف القوى ....
مهزوز الكيان ..
وأنا اترقب سقوطــه في اي لحظه وكل حين ..
ولكن سأصمد ..
سأحافظ على كبرياء مملكتي
وسأعـــاند ..
لآتخف ياقلـبــي ..
ولآ تبـــالي ..
سأهزم أشباح الفرآق ..
لن أجعلك تفقد من أحببت ..!
لن ادعك تتجرع منايا الفرآق أبدآ ..
سيظل من أحببته ملكٌ لك وحدك ..
لن يقاسمك أحد فيه ..
ستكون انت المتسيد عليه ..
والمستبد فيه ..
سأبذل لأجلك كل جهدي ..
سأطرق ابواب التفاني و الوفاء ..
وسأصرخ مستنجده بسيوف الصبر
وسأكون أنا المستعده دومــآ للتضحيه ..
سأغمض عيناي عن رؤية مايجرحك ..!
وانا برغم ذلك أدري عما يحصل !!
ولكن لأجلك سأتابع فن الـتـغـــابي !
وستتابع انت معي الى اي مـــدى ستكون
قدرتي على التحمل ..؟!!
والى متى سيبقى قصرك شامخـــا ..
وموجودآ في وجه اللآزوال ..
ولكن ارجو أن يرضيك كل ماافعله لأجلك ..
ولآتعاود البكـــآء كلما اكتشفت
قرب جيوش الفرآق من مرافئنا ...
سأعدك أن اتصدى لها ...
ويكفي .. لآتبكِ مجددآ
هآ انا اعدك فلآ تقتلني بكثرة بكائك .....